كشف وزير الاقتصاد آلان حكيم عن توجه لدى وزارة الاقتصاد بزيادة وزن ربطة الخبز 50 غراماً ليصبح 1000 غرام، مشيراً الى انه سيتخذ هذا القرار اليوم بمشاركة المعنيين في قطاع الخبز، لا سيما نقابات أصحاب الافران.
وفي حديث صحفي، لفت الى ان "الاجتماع اليوم مع اتحاد نقابات الافران سيناقش الدراسة التي وضعتها وزارة الاقتصاد حول تكلفة انتاج الخبز، والتي أظهرت انخفاضاً، لا سيما في ما يتعلق بالمحروقات التي تشكل نسبة 10 في المئة من تكلفة الانتاج، وهذا ما يسمح بزيادة وزن الربطة".
وأوضح ان "انخفاض سعر النفط بهذا الشكل الحاد يؤثر على تكلفة انتاج الخبز النهائي بشكل ايجابي"، لافتا الى ان "هناك اربعة عناصر انتاج اساسية للخبز ومنها المحروقات، وحصتها 10 في المئة من كامل تكلفة الانتاج".
وأشار الى انه "مع كل ايجابيتي الا انني لا استطيع ان اعطي نظرة مغايرة لصعوبة الوضعين الاجتماعي والاقتصادي". وافاد "صحيح اننا في حالة من الصمود الاقتصادي الايجابي، لكن الصراع السياسي الداخلي له تداعيات كبيرة على الاقتصاد الوطني. وفي كل الاحوال لا يمكن للبلد ان يكمل على هذا النحو".
وحذر حكيم من "اننا سنصل الى مرحلة تأزيم كاملة، خصوصاً مع التغييرات الاقتصادية والمالية التي تشهدها دول تعتبر مصدراً أساسياً للتحويلات اللبنانية ولعمل مئات آلاف اللبنانيين".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر ان "كل عناصر انتاج ربطة الخبز انخفضت بشكل كبير منذ اقرار زيادة وزن الربطة في العام 2015 من 900 غرام الى 950 غراماً".
واوضحت المصادر، انه "بالاضافة الى سعر المحروقات الذي هبط كثيراً، فقد انخفض سعر طن الطحين من 590 الف ليرة الى ما بين 520 الفاً و530 الفاً. وكذلك انخفض سعر طن السكر من 600 دولار الى 500 دولار، فيما انخفض سعر النايلون هو الآخر بشكل كبير".