دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الممارسات الإسرائيلية العنصرية وغير القانونية التي ترتكبها حيال الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأطفال، مطالبة بإحالة ملفات التعذيب للأسرى الفلسطينيين كجرائم حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة المحققين والمسئولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم التي تنتهك القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وخاصاً حقوق الطفل.
وأكدت الجامعة العربية، في بيان أصدره قُطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم، حيث يوافق الثاني والعشرين من الشهر الجاري ميلاد الطفل الأسير أحمد مناصرة (13 عاما)، والمعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، دعمها وتضامنها مع الأسرى وخاصة الأطفال منهم.
ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤوليته في الضغط على إسرائيل، لإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واحترام حقوق الأسير الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن يوم الثاني والعشرون من شهر يناير يوافق يوم ميلاد الطفل الأسير أحمد مناصرة (13 عاماً) من بيت حنينا بالقدس المحتلة، والمعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ تعرضه لإطلاق نار وضرب وحشي ودهس وتُركه ينزف وسط هتافات المتطرفين الإسرائيليين المطالبة بقتله.
وأضاف البيان أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمدت نشر فيديو خاص للتحقيق مع الطفل أحمد مناصرة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في انتهاك سافر لحقوق الطفل الفلسطيني ومخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي.
وشدد البيان على أن الاحتلال لا يراعي حداثة سن الأطفال أثناء تقديمهم للمحاكمة، ولا يشكل لهم محاكم خاصة.