شكك المبعوث الأممي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في عقد المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في موعدها المحدد المقرر في 25 كانون الثاني، مشيرا الى "الصعوبة في إعداد قائمة المعارضة ورغبة روسيا في إشراك أفرقاء معارضة أخرى وفصائل كردية وتصلب الحكومة السورية".
وفي حديث لبرنامج الإذاعة الجزائرية الحكومية، أعرب عن رغبته في حضور ممثلين للحركات المسلحة ضمن الوفد السوري المعارض مرحبا بموقف رياض حجاب منسق المعارضة بشأن ظروف إقامة المفاوضات، مؤكدا أن "الأزمة السورية بحاجة إلى إجراءات حسن نية كوقف القصف وتبادل الإفراج عن السجناء تمهيدا لوقف إطلاق النار أو وقف الاقتتال الذي يبقى أولوية الأولويات".
كذلك اتهم الإبراهيمي روسيا وإيران والسعودية وقطر وتركيا بالتورط في الأزمة التي تعصف بسوريا، لافتا الى أن "النظام السوري كان يقصف العديد من المناطق مستفيدا من الدعم الروسي والإيراني، في حين كانت السعودية وقطر وتركيا توفر المال والسلاح للجماعات المسلحة".