رأى الوزير السابق ادمون رزق انه "كان هناك في الساي صراع حول مفهوم الحريات ودور السلطة الأمنية بالنسبة للقرار الوطني"، معتبرا ان "ما يطرح اليوم باسم الطائفية والمذهبية يتعارض كليا مع الرسلة التي حملها الموارنة والتي هي رسالة الشراكة".
وشدد في حديث تلفزيوني على ان "كل تفكير فئوي يعرقل النهضة الوطنية والشراكة الوطنية". وقال: "أنا أثق برئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل وأتمنى على الجميع التحرر من اشتراك الشخصنة والتحجج بمصلحة طائفة معينة بوجه طائفة أخرى، ويجب التركيز على الشراكة الوطنية دون محاصصة"، داعيا إلى "تخطي البوتقة التي نحاصر أنفسنا بها".