رأى المستشار الاعلامي للرئيس السابق ميشال سليمان بشارة خيرالله أنه "لم يعد هناك ما يبرر تعطيل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية بعد ان تبلورت المواقف، علماً ان هذا التعطيل مرفوض أصلاً"، داعياً جميع القوى الى مصارحة الرأي العام وربط الاقوال بالافعال والنزول إلى مجلس النواب لكي لا تستمر النيّات من دون ترجمة فعلية"، لافتاً الى أنه "في التلاقي ما بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية إيجابية على جميع القوى الاستفادة منها والتعامل معها على أساس انها باتت امراً واقعاً، وحينها يبنى على الشيء مقتضاه".
وأشار خيرالله الى أن "خطوة بقاء النائب هنري حلو مرشحاً هي حق طبيعي له، وأحداً لا يستطيع المزايدة عليه بوطنيته أو حتى بمارونيته، وبالتالي رفضه أو قبوله يجب ان يكون في مجلس النواب".
وفي شأن نأي "حزب الله" بنفسه عن التعليق، أكد خيرالله أن "تأييد حزب الله لترشيح القوات لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون وفقاً للبرنامج المعلن في معراب، هو تأييد لـ"إعلان بعبدا"، وبالتالي يجب على "حزب الله" ومعه عون والقوات المجاهرة علناً بالعودة إلى مضمون "إعلان بعبدا" والبدء بتطبيقه عملياً بتحييد لبنان عن الصراعات، لأن النظريّات وحدها لا تكفي".