أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا أبلغه بأنه لن يوجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري لحضور محادثات السلام في جنيف وبأن هيئة معارضة تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات.
وفي حديث لإذاعة "فرانس كولتور"، أفاد فابيوس "السيد دي ميستورا أرسل الدعوات ... جماعة حزب الاتحاد الديمقراطي هي أكثر ما يثير المشاكل وأبلغني السيد دي ميستورا أنه لم يرسل لها خطاب دعوة".
ولفت الى ان دي ميستورا أكد له أيضا أن هيئة معارضة تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات حتى وإن شارك في المحادثات معارضون آخرون.
وأشار الى انه تحدث مع منسق المعارضة السورية رياض حجاب وإنه أبلغه بأنه "سيرد على دي ميستورا و(الأمين العام للأمم المتحدة) بان جي مون صباح اليوم. أتفهم موقفهم. هم يقولون نعم للمفاوضات... وفي نفس الوقت يريدون تفاصيل عن المشاركين وعما يجري على الجانب الإنساني وعما سنتحدث عنه".