أكد السفير السابق في واشنطن جوني عبدو أن مبادرة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لا تحتاج الى اعلان أصلا، مشيراً الى أنه مؤخراً مؤخرا فور اتصال رئيس "تكتل النغيير والإصلاح" العماد ميشال عون بالحريري اتصل برئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وأطلعه على تفاصيل الاتصال، واصدر بيانا يؤكد فيه تمسكه بترشيح فرنجية.
وفي حديث تلفزيوني له، اوضح عبدو أن "حزب الله" هو من يطلب المهل، مشدداً على أن اعلان الارادة بترشيح فرنجية اطلق ولا رجوع عنه، لافتاً الى أنه ليس الحريري من يطلب من فرنجية التراجع عن ترشيحه.
وأشار الى أن الاحتفالية التي صارت في معراب أسرت الجميع والتي هي حصلت قبل 7 أشر فعليا، لافتاً الى أن تصريحات رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع جاءت ردة فعل على ترشيح الحريري الفرنجية.
ورأى ان جعجع اعتمد هذه الطريقة بترشيح عون لتعطيل ترشيح فرنجية، مؤكداً أن جعجع لديه رغبة بملىء الفراغ ولابد ان يكون اتفق مع عون على النزول الى انتخابات.
وأوضح عبدو أنه اذا لم ينزل الجانبين الى الإنتخابات سيكون اتضح ان هذا الأمر هو عدم اتفاق حقيقي، معتبراً أن هذا التحالف الذي حصل هو ترشيح خارج مجلس النواب.
وأشار الى أنه "يمكن ان ينزل جعجع الى المجلس النيابي، ولكن هل من الممكن ان لا ينزل المرشح نفسه وهو العماد عون؟".
ورأى أن موقف "حزب الكتائب اللبنانية" واقعي ومنطقي وكل ما قدمه رئيس الحزب سامي الجميل هو امر وطني، مشدداً على ان "الكتائب اللبنانية" حزب عريق في مسيحيته.
وأوضح عبدو "أنني تفاجأت كليا ان يكون مصير البلد متعلق على ردة فعل حول ترشيح سعد الحريري لفرنجية"، معتبراً ان جعجع رشح عون لتعطيل مبادرة الحريري ليس اكثر.
وأكد أن الحريري مثله مثل الكتائب، وسيصوت لمن يريد ان يصوت، لافتاً الى "اننا لن نقاطع جلسات انتخاب الرئيس"، مشيراً الى أنه فليقول الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله لفرنجية ان ينسحب وأنا أشك ان يفعل ذلك".
ولفت الى أن "حزب الله" لا يريد انتخابات رئاسية لأن اي رئيس سيكون سيؤخر المؤتمر التأسيسي لمدة 6 سنوات، معتبراً أن الحزب لا يريد ان يكون هناك رئيس ويريد حصة أكبر.
وأكد أن موضوع قانون الإنتخاب وضع جانبا بعد ترشيح العماد ميشال عون.