- نصوص إلا أهميي دينيي فريدي. تبين انو ديانة الفينيقيي منا متلما كانو يفكرو ديانة شرك وخلاعا ووحشيي. كانت ديانة شعب بيآمن بالله وبخلود النفس ديانة نبل وسلام ومحبي واللي بيعرفو بالحضارا ما عادو يجهلو الأبيات المشهورا اللي بتتردّد مرّا ع لسان الاله الظافر البعل ومرّا ع لسان تور- ايل وهو عميخاطب الإلها عناة: "حطّي بالأرض المودّي وبدري بالتراب المحبي وسكبي السلم بكبد الأرض" ومع انو العلما الاوغاريتيي ما ميزو لحد اليوم بين الاله الاكبر والآلها، صارو يعرفو انو نصوص أوغاريت وخصوصن الملاحم بتضمن إنقلاب هايل بالمفاهيم الدينيي. من جها تبيّن انو في فرابي بين لغتا الهي لغة أوغاريت والعبرانيي- واكدو العلما انو العبرانيي هيي بنت الفينيقيي.
- وكمان بين ديانة أوغاريت والدياني اليهوديي المنسلسلي شوي منّا. ونكتب حول هـ الموضوع مجموعا كبيري من الكتب البيحطو إسم أوغاريت بعناوين قبل اسم التورا. وكمان تبين انو جزور الأديان وخصوصن الدين المسيحي هيي بالدياني الكنعانيي- الفينيقيي وفيا بيتحلّى الله بصفات بتصلح تكون صفات إله المسيحيي.
وبالفعل الإله الأكبر اللي بيهيمن ع الحضارا الاوغاريتيي هو إله بيّ، رحمن، رحيم، وهو اللطيف، والنعمان، والمقدس، وبيّ السنين- السرمدي، وخالق الخلايق وراعيها. وفيها منلاقي بدايات الأسرار: الكهنوات (وبيمرق زكر الكهني ورئيس الكهني مرّات، والزواج الدينيي (الملك كرت- ملكرت- بيتجوّز جوازديني، والولايم المقدّسي (واللي هي نوع من المناولي)، الخ. ومنلاقي كمان ممارسة الطقوس اللي بعدنا منمارس أكتريّتا لليوم، وبمقدّمتا الصلا، والسجود، والغسيل (او الضوء) قبل التضحيي، ومباركة الخبز والخمر قبل التضحيي او الوليمي المقدّسي، والتضحيي أو الزبيحا، وتمجيد الرب بالبخور والعياد والاضويي (الشموع) الخ.
- نصوص بتحتوي ع إسس السياسي الحقيقيّي.
قبل النصوص الاوغاريتيي كانو العلما يفكّرو انو مبادي السياسي والحكم تشأت برّات لبنان. وإنو بلدان متل اليونان تعهّدتا بمهدا ونظّمتا وقدّمتا للعالم بصيغا نهائيي. بعد أوغاريت تحوّلت نظرة العلما صوب لبنان وعرفو انو اسس السياسي المبنيي ع خلقيي نابعا من الله نشات ع أرضو. وبينفهم من الملاحم انو الحكم بفينيقيا كان مبني ع قواعد سياسيي مدنيي وروحيي وخلقيي راسخا: كان الملك هوّي الرئيس الاعلى للأمي ومرّات كان كمان الكاهن الأكبر. وكانو يعاونو بالحكم ع الاقل من بداية الالف التالت وجاي، مجلس الاعيان أو "مجلس للجماعا"، بيضم الآلها، يعني الأبطال المألهين لأنن أحسنو للبشر. وكان للملك طابع ديني لأنن كانو يقومو بالمراسم الدينيي ويسكبو ع راس المرشح للملك زيت الملك. وكان للملك عرش وصولجان وسفرا وبعسات يعقد بواسطتا المعاهدات مع ملوك البلدان الباقيي واللي بتنقل ارادتو لمجلس الجماعا وللشعب وكانو ينفّزو الحكم معو قضاة ويمكن مجلس قضاء. وكان عندو جيش نظامي بيتميزو افرادو حسب رتبن: منن الفرق المنتخبي (اللي يمكن هي اللي تسمّت هون وبقرطاجا "الفرق المقدسي". وكان للجيش سلاحو (الرمح والقوس الحربي) وكان إلو كمان راياتو وإشاراتو.