أكدت رابطة علماء فلسطين في لبنان ان "الشعب الفلسطيني في لبنان يقف صفا واحدا في مواجهة سياسة الأنروا الظالمة، وهو على استعداد للاستمرار بالخطوات التصعيدية مهما كلفت من تضحيات فالقضية بالنسبة لنا مصيرية"، محملة المجتمع الدولي مسؤولية وفاة أي فلسطيني على أبواب المستشفيات، وأي تداعيات خطيرة جراء هذه التقليصات الجائرة.
وفي البيان الختامي للملتقى الذي نظمته بعنوان "اللاجئ الفلسطيني حقوقه ومعاناته في ظل سياسات تقليص خدمات الاونروا" أكدت تمسك المجتمعين بـ"حق العودة المقدس، ورفضهم التوطين والتهجير والمساومة على حقوقنا المدنية والاجتماعية والإنسانية والوطنية"، مطالبة بـ"تحمل مسؤولياتها، والضغط على الجهات المانحة وإدارة الأونروا للرجوع عن قراراتها اللاإنسانية"، محذرة من تداعيات إنهاء عمل وكالة الأونروا، والتخلي عن مسؤولياتها، على الواقع الاجتماعي اللبناني والفلسطيني.
وطالبت الدول المانحة والمجتمع الدولي بـ"القيام بمسؤولياتهم والتدخل السريع لإنهاء هذه المأساة التي تهدد اللاجئ الفلسطيني في صحته، فلا يعقل أن يساوم على حق الفلسطيني في الاستشفاء والحياة".
ودعت إلى المسارعة في استكمال إعمار مخيم نهر البارد، ودفع بدلات الإيجار للذين دمرت بيوتهم حتى عودتهم، طالبة من الجماهير الفلسطينية "المشاركة الفعالة بكل التحركات الشعبية، لأن الخطر يتهدد الجميع؛ وما ضاع حق وراءه مطالب".