أظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية المعروف بـ"كير"، وفق ما أفادت وكالة "الاناضول" أن 73 بالمئة من الناخبين الأميركيين المسلمين في ​الولايات المتحدة​ سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في تشرين الثاني المقبل لانتخاب الرئيس المقبل.

وأشار الاستطلاع الذي شمل 6 ولايات أميركية، أن 12 بالمئة من الناخبين الأميركيين المسلمين المسجلين، أكدوا رفضهم المشاركة في التصويت، بينما لم يعرب 14 بالمئة منهم عن أرائهم.

وأظهر الاستطلاع أن 67 بالمئة من المسلمين المؤهلين للتصويت في الولايات الستة، أكدوا دعمهم مرشحين في الحزب الديمقراطي مقابل 15 بالمئة يدعمون مرشحين للحزب الجمهوري، فيما أوضح 7 بالمئة أنهم سيصوتون لأحزاب أخرى ورفض 11 بالمئة بيان آرائهم.

وأفاد 51.61 بالمئة من المسلمين الأميركيين أنهم سيصوتون للمرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون مقابل 22.3 بالمئة عبروا عن دعمهم لمنافسها على ترشيح الحزب بيرني ساندرز، بينما قال 7.47 بالمئة أنهم يفضلون المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترمب، وفضل 11 بالمئة عدم الكشف عن توجهاتهم فيما فضل آخرون مرشحين محتملين آخرين.

ورغم أن ترمب أكثر المرشحين المحتملين في صفوف حزبه حظوة، إلا أن تصريحاته العنصرية ضد المسلمين ومطالبته منعهم من الدخول إلى البلاد أثارت الكثير من السخط وعدم الرضا في صفوف الناخبين وغيرهم، وهو أمر دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشحين لخلافته إلى انتقاد دعوات ترمب وإعلان تأييد حقوق المسلمين في البلاد.

وكشف الاستطلاع أن 30 بالمئة من المسلمين الأميركيين قلقون من "الاسلاموفوبيا" بالدرجة الأولى، فما كان الاقتصاد أولوية لدى 24 بالمئة فيما أبدى 14 بالمئة اهتمامهم بالرعاية الصحية أولا، وحصدت الأولويات الأخرى نسباً أقل من ذلك بكثير.