أشار نائب المكتب السياسي في حركة أمل الشيخ حسن المصري في كلمة له خلال إحتفالَا أقامه مكتب الشباب والرياضة المركزي في "حركة أمل" بمناسبة ذكرى رحيل الشيخ راغب حرب وحسن قصير وذكرى إنتفاضة السادس من شباط في قاعة المؤتمرات-كلية الحقوق وإدارة الأعمال- مجمع الحدث الجامعي إلى أن "ذكرى السادس من شباط لم تكن صراعا بين مقاومين من حركة أمل وإخوتهم في الجيش اللبناني بل كانت مع عصابة سعت إلى تحقيق مصالحها الخاصة وأرادت ربط لبنان بذيل إسرائيل ولكن لبنان أراد أن يكون رأس كل عمل مقاوم شريف".
وأكد أن "الإنتفاضة هي مرحلة عمر معينة نقلت لبنان من عصر إسرائيل إلى عصر الإمام المغيّب عصر المقاومة"، مشيراً إلى أن "حلّ الأزمة السورية لن يكون عسكريا وإنّما سياسيا ويمكن حلّه بالحوار"، مشيداً بـ"الوحدة الوطنية في لبنان التي تعبّر عن أصالته وعراقته وأن الحوار هو الذي ساعد للوصول إلى هذه الوحدة، مشيرا إلى دور الرئيس نبيه برّي في حل الخلافات في لبنان وذلك من خلال جمع الأخوة في تيار والمستقبل والأخوة في "حزب الله"، مؤكداً أن "الحوار هو الوسيلة الوحيدة الضيقة التي يجب أن نسلكها، مختتما كلمته بوصية للطلاب وهي وصية الإمام الصدر الذي قال فيها "عليكم أن تشدّوا من أواصر اللقاء بينكم وبين أبناء هذا الوطن".