اعتبر الوزير السابق ابراهيم شمس الدين أن "المسيحيين هم جزء من الحضارة الإسلامية، وهذا لا يعد انتقاصاً لإيمانهم وثقافتهم ومعتقداتهم، بل لعبوا دوراً حضارياً كبيراً في بناء تلك الحضارة"، محذرا من "الاستثمار الديني واللعب على وتر الأقليات وتحالفاتها، لأنّ ما يجري في المنطقة هو عملية تفتيت واستنباط لهويات متجدّدة".
وخلال نشاط نظّمت حركة "لبنان الرسالة" رأى شمس الدين أن "لبنان الرسالة له نصّ واضح ومنطق واحد بمعاني منسوجة، وهذا النسيج اسمه لبنان"، داعيا إلى بناء لبنان الرسالة، مشبها المسلمين بـ"الهيدروجين2" والمسيحيين بـ"الأوكسيجين" كي يستطيعا إعطاء "الماء الحي" بغض النظر عن الواقع الديمغرافي والعددي الذي "لا يُصرف"، مشيدا بـ"الدور الوطني الذي يجب أن تلعبه المرجعيات الروحية والوطنية خصوصا بكركي وألا تتصرف تلك المرجعيات كأحزاب سياسية".