حيا رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان خلال احياء حركة "امل" الذكرى السنوية للاستشهادي القائد حسن قصير وشهداء بلدة ديرقانون النهر في النادي الحسيني "الامام السيد موسى الصدر وكل شهيد سقط من اجل قضية مقدسة"، لافتا الى ان "هؤلاء الاسماء لا يجب أن ننساهم ونحذر من يريد أن يقطع من ذاكرتنا هذه المرحلة، من يريد أن ننسى أن هناك شهداء سقطوا اليوم لا أحد يتحدث عن تلك الفترة من الاحتلال الاسرائيلي، لا أحد يتحدث عن تلك الفترة من الاحتلال الاسرائيلي، لا أحد يتحدث عن 6 شباط تمر مرور الكرام في هذا الوطن، لان 6 شباط مرحلة تغير في هذا البلد وخرجت المعادلة من هذا الوطن واعادت لبنان من موقعه الذي أخذوه اليه الى موقع العزة والكرامة والهيبة والعروبة ،6 شباط أسقطت الهيمنة ومشروع السيطرة على هذا البلد".
وشدد قبلان على ان "6 شباط هزيمة للشرق الاوسط الجديدالذي بشرنا به عام 1982 كانت هزيمة للقوى المتعددة الجنسيات، كانت هزيمة للحكم الفئوي"، مؤكداً "ثوابتنا الدائمة المستمرة في هذا الوطن التي تعلمناها من السيد الصدر والتي يرعاها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسنبقى مؤمننين بالوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين بين السنة والشيعة ".
ودعا قبلان "الدولة اللبنانية التي تسير ببطء هذه الأيام الى الإلتفاف الى شؤون الناس وشجونهم ، وان تسارع الى انصاف موظفي الدفاع المدني الذين يبذلون ارواحهم من أجل مصالح الناس، وان ينصف المعلمون والأساتذة، وان ينصف عمال الكهرباء، وان ينصف الجيش اللبناني الذي يرابط على الحدود ويحمي الأمن وان يُنصف كل صاحب حاجة في هذا البلد"، مناشداً "الساسة لتسيير عجلة المؤسسات الدستورية ونحن جد مسرورين بافرار مسألة الإنتخابات البلدية"، داعيا "لأن تجري هذه الإنتخابات بالصورة التي تربينا عليها، وبالوضعية التي تربينا عليها في جنوب لبنان وفي غير جنوب لبنان"، مشدداً على ان "هذه الإنتخابات التي نريدها أن تكون مما كان وان نتعلم من أخطاء الماضي جمعا وان نكون جميعا في بلدياتنا بخدمة أهلنا وشعبنا فوق هذه الأرض".
كما دعا قبلان الى "تسيير عجلة الحكومة بالشكل السليم وعجلة المجلس النيابي للتشريع وصولا الى انتخاب رئيس للجمهورية. ومع هذا وذاك هناك مسلمات نؤمن بها ولا نتخلى عنها المقاومة اولا وثانيا وثالثا .
ومع هذا وذاك فلسطين المنسية التي تقاتل اليوم بالامعاء الخاوية وبالسكاكين .فلسطين اليوم التي تخلى عنها العرب كل العرب"، معتبراً انه "لو ارسلتم جزءا من شحنات الاسلحة الى سوريا او العراق او اليمن او ليبيا او السودان الى الشعب الفلسطيني لحرر فلسطين منذ ذمن بعيد".
واضاف: "لو ارسلتم بعض المال الذي يصرف اليوم اجرة فنادق فقط لاستطعتم ان تحرروا هذه الارض المقهورة التي اصبحت اليوم في اخر اولويات هذا النظام العربي المشؤوم الذي تخلى عن مقدساته وقيمه".