رأى رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن "التدخل من قبل الأصدقاء، خاصة العرب، لدعم المقاومة السورية و"الجيش الحر" كان ضروريا منذ بدأت المواجهات المباشرة بين الجيش الحر مع الميليشيات الشيعية من جهة ومع تنظيم "داعش" من جهة أخرى، أما بعد التدخل الروسي، فقد أصبح هذا الأمر مصيريا".
واوضح خوجة في حديث صحفي إن "الدعم ممكن عبر زيادة جرعات الدعم النوعي للمعارضة، وخصوصا الأسلحة المضادة للطائرات، وإما عن طريق التحالف المباشر بين دول التحالف ومن بينها السعودية وتركيا مع "الجيش الحر"، كما حصل في العراق من خلال الدعم الأميركي"، مستغربا كيف أن "الأميركيين ذهبوا في سوريا إلى تشكيل تحالفهم الخاص مع جماعة يهيمن عليها حزب "الاتحاد الديمقراطي" اي "قوات سوريا الديمقراطية" ما عزز مشروع الكانتون الذي يرديه الحزب "الكردي".
وشدد خوجة على أن "التدخل البري أصبح ضرورة لوقف التهجير الحاصل لسكان حلب ولمنع الفرز الديمغرافي كما حصل عند الحدود مع لبنان".