أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في حديث اصحيفة "الحياة" إلى أن "الجولة الجديدة من الحوار بين حركة "حماس" وحركة "فتح" في شأن المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام تجري وسط مناخات جديدة الأمر الذي يرفع منسوب التوقعات"، لافتاً إلى أنه "هناك تغيرات إقليمية وأخرى في داخل "حماس" دفعت إلى هذه الجولة من الحوار، لخصها بعدم حدوث أي تغير في الموقف المصري من "حماس" وعدم نجاح تركيا وقطر في ربط قطاع غزة في العالم الخارجي والتحديات الجديدة التي تواجهها تركيا في سورية، وعدم تراجع إيران عن وقف الدعم المالي لـ"حماس".
ولفت إلى أن "حماس" لم تنجح في حل الأزمة المالية المتفاقمة التي تواجهها في غزة، الأمر الذي جعلها تبحث عن خيارات بديلة، من بينها إنهاء الانقسام".