لفت رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله بعد لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين المرابطون" العميد مصطفى حمدان الى اننا "اعتبرنا أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري البطل والمقاومة الإسلامية والشعب السوري في اللاذقية وحلب هي النتيجة الحتمية للصبر والجهاد والتمسك بالحق وإن النصر وعد الله لكل من ينصر الله وخط المقاومة الذي تعتبر سوريا ركناً أساسياً فيه نصرت الله يوم اختارت التمسك بحق المسلمين باستعادة فلسطين".
واوضح ان "هذه النخوة العربية التي برزت بعد الهزائم للجماعات التكفيرية في سوريا أعجبتنا فأعلنت دول خليجية استعدادها لإرسال جنود بعشرات الآلاف للقتال في سوريا ولكن"، سائلاً "أين كانت هذه النخوة يوم احتلت فلسطين؟، ولماذا لا تجيش الجيوش من كل العالم العربي والإسلامي لتحريرها؟"، موجهاً "تحية للجيش اللبناني على الانجازات التي قام بها أخيراً في منطقة وادي الأرانب في عرسال وقد أبدى الجيش جهوزيته للقيام بأي مهمة لتحرير عرسال من الاحتلال التكفيري، وهذا ما يوجب على القوى السياسية في الحوار الوطني أو الحكومة اتخاذ القرار الوطني البعيد عن المصالح المذهبية والحزبية لتحرير عرسال وأهلها من الاحتلال التكفيري".
وأكد عبدالله أن "الحل الأمثل للوضع في لبنان هو في قانون انتخاب عصري مبني على اعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة وعلى أساس النسبية، لذا فيجب المسارعة للوصول إلى ذلك بانتخاب رئيس جمهورية من خلال اتفاق وطني وعدم انتظار الأوامر الخارجية، فمصلحة الوطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار".