رفضت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية "محاولات فرض ضرائب جديدة على كاهل المواطنين وتمريرها خلافاً للقانون عبر مرسوم حكومي بينما إقرار ضرائب جديدة يحتاج إلى قانون صادر عن المجلس النيابي وهو أمر يقتضي على السلطة السياسية التنبّه له ومن ناحية أخرى فإن تغذية المالية العامة لتغطية اتفاق الدولة تتطلب وقف الهدر وترشيد الانفاق واعتماد سياسة ضريبية عادلة وإعادة الأملاك البحرية والنهرية المغتصبة من كبار النافذين"مشيراً إلى أن "الأحزاب والقوى التي تقف مع مطالب رجال الدفاع المدني لا توافق على إستثمار هذه القضية المحقة من أجل فرض ضرائب جديدة على المواطن بصورة غير محقّة".
كما حيت الهيئة في بيان لها "الإنجازات البطولية التي حققها الجيش العربي السوري في الميدان والتي أعادت مناطق واسعة إلى حضن الدولة السورية والتي تؤدي إلى قطع معابر امداد المجموعات الارهابية بأدوات تدمير الدولة "، معتبرةً أن "دعوات التدخل البري من تركيا والسعودية ما هي الا محاولات فاشلة لن تعيق الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وان سوريا تحتاج إلى جهود مخلصة لعودة سوريا موحدة تحت قيادتها الشرعية المنتخبة من شعبها الذي له وحده حق اختيار قيادته السياسية".
كما أشارت إلى "إننا نحيي النضال الفلسطيني في استمرار انتفاضة شعبنا العربي في فلسطين الذي يقاوم المحتل في ظل صمت عربي مريب"، مشيدةً بـ"وقفات العز التي يجسدها الأسير المناضل محمد القيق بأمعائه الخاوية حيث ستنتصر إرادة المقاومة والتحرر على إرادة الاحتلال".