رفض السفير الروسي لدى السعودية أوليغ أوزيروف، اتهام بلاده بإفشال "جنيف-3"، كاشفاً ان "هناك جهات تسعى لضرب العلاقات السعودية - الروسية، من بوابة الملف السوري".
وفي حديث صحفي، أعرب عن أمله ان تدعم الرياض عودة الأفرقاء "لاستئناف المفاوضات بما في ذلك الهيئة العليا للمعارضة للمفاوضات، في 25 شباط الحالي"، مشدداً على ان "الجهود الروسية السعودية مطلوبة للدفع بالتفاوضات نحو الأمام".
وأوضح انه "من جانبنا جاهزون للعمل معا لدفع الأفرقاء إلى مائدة الحوار، صحيح هناك نقاط تباين في وجهات النظر بين روسيا والسعودية تجاه القضية السورية، ولكن كلينا يريد وقف الحرب ومكافحة الإرهاب وعودة سوريا لوضعها الطبيعي".
وأمل أن يقدّم اجتماع ميونيخ في 11 شباط الحالي، "فرصا للتواصل بين ممثلي الروس والسعوديين حول الملف السوري".
وأكد ان بلاده "لن توقف ضرب الإرهاب في سوريا"، لافتاً الى ان "من أراد أن يتحقق من استهداف الطيران الروسي لمواقع المعارضة أو اغتيال قائد "جيش الاسلام" محمد علوش فمن خلال موقع وزارة الدفاع، ليتابع نشاطنا في سوريا".
ولفت الى انه "صحيح أن القرار 2254، أقرّ وقف إطلاق النار، ولكن لا بد أن يلتزم به كل الأفرقاء ، فإذا أوقفت روسيا الضربات ضد "داعش" و"جبهة النصرة"، و"القاعدة"، سينتشر الإرهاب وسيسيطر الإرهابيون على سوريا، ولذلك لن نتوقف عن ضرب الإرهاب".