أشار عضو الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل في كلمة له بعد لقائه مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة إلى "إننا عرضنا مع المطران عودة اوضاعنا الفلسطينية خصوصا الاجراءات التي اتخذتها "الاونروا" مؤخرا بتخفيض الخدمات وما سببته من نتائج كارثية على اكثر من صعيد وبالتالي فان الاونروا تتحمل مسؤولية كل ما سينتج عن هذه الاجراءات، لذلك نؤكد رفضنا الكامل لهذه التخفيضات"، داعياً الشعب وقواه السياسية والشعبية والاجتماعية الى "مواصلة التحركات من اجل دفع وكالة الغوث للتراجع عن قراراتها الجائرة بحق ابناء شعبنا وتنظيم تحركات وطنية على مختلف المستويات لاجبار الدول المانحة على تغيير مواقفها تجاه الاونروا ومد موازنتها بالاموال اللازمة التي تضمن مواصلة الوكالة لعملها".
ولفت إلى "إننا عرضنا ايضا تطورات الانتفاضة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس التي اعادت بعث قضيتنا من جديد على يد الشباب الفلسطيني ونحن نعتبر بان الانتفاضة اليوم تقدم لنا فرصة ثمينة من اجل ان نتوحد"، مشدداً على "ضرورة اغتنام هذه الفرصة والتقاطها اليوم قبل الغد، بانهاء الانقسام وبناء الاطر الوطنية التي تحتضن وتدير العمل الانتفاضي بقيادة موحدة في الضفة وغرفة عمليات مشتركة في غزة وحركة لاجئين تساند الفعل الانتفاضي وكل ذلك في اطار استراتيجية وطنية جديدة".