رأى وزير العمل سجعان قزي انه "يجب ان نتحضّر كي نكون في ذكرى 14 آذار متضامنين، لكن بداية يجب على قيادات 14 آذار سحب ترشيحاتهم لشخصيات 8 آذار للرئاسة".
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر قزي ان "وزير العدل اشرف ريفي مثل قضية العدالة للشهداء والاقتصاص من القلتى ونحن متضامنون مع مطلب قضية احالة الوزير السابق ميشال سماحة الى المجلس العدلي لكن تعليق حضوره بجلسات مجلس الوزراء كان مبكرا".
واشار قزي الى ان "حزب "الكتائب" هو اول من طرح موضوع ترحيلالنفايات بعدما أُقفِلَت المطامر والمحارق تحتاج الى دراسات فقبلنا به كأبغض الحلال، وكان همنا التمسك بأي حل مؤقت لازالة النفايات"، موضحا ان "تحفظنا كان على الطريقة التي أُديرت بها المناقصات"، لافتا الى "اننا ننتمي الى مدرسة تعودت ان تقود الشارع ولكي تقوده يجب ان تعبر عن نبضه، لايمكن تخطي الرأي العام والناس ولا نزايد على دور رئيس الحكومة تمام سلام ولا على زملائنا".
واضاف قزي "لو كنت وزيرا للخارجية كنت استدعي السفير البريطاني Hugo Shorter واقول له ان تصريحه اليوم حول النازحين السوريين لا يتوافق مع الاعراف الدبلوماسية"، مؤكدا ان "سياسة العمل تقرر في لبنان وليس في لندن وما يربط في لندن لا يحلّ في لبنان"، موضحا ان "عمل السوريون في لبنان محصور تاريخيا في قطاعات فقط لا غير هي الزراعة والبناء وفي القطاع البيئي ولهم الفضل في نمو هذه القطاعات، وانا قمت بتثبيت هذا الامر من خلال القرارات التي اتخذتها"، مشددا على انه "لن يوقّع على أي إجازة عمل في لندن لا تتناسب مع لبنان".
واعتبر قزي ان "الدول الغربية تسعى لابقاء النازحين في لبنان، ونحن سنواجه مشروع التوطين بكل ما أؤتينا به من قوة"، مشيرا الى ان "خطورة المشاريع المتعلقة بالنازحين أشبه بالطعم، تبدأ بوظائف عادية لتصل الى الفئة الاولى"، مضيفا "لدينا 47000 الف مهندس يعمل منهم جزء قليل جداً في لبنان 10000 آلاف محامي في لبنان نصفهم عاطل عن العمل".