سأل عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ ​حسن بغدادي​، اليوم بعدما قرّرت السعودية وحلفاؤها الدخول في المعركة المباشرة في سوريا، هل أصبحت "داعش" وأخواتها إرهاباً أم مازالت معارضة شريفة وسلمية تريد إقامة العدل في سوريا؟، وهل سنسمع أصواتاً في لبنان تنادي حيَّ على الجهاد في سوريا؟، وهل هناك عاقل في الدنيا يصدّق أن أميركا وإسرائيل وبعض الأنظمة العربية يريدون إنهاء الإرهاب في سوريا وهم الذين ساعدوه وموّلوه وحموه سياسياً ولا زالوا يدافعون عنه؟".

وخلال ندوة في بلدة انصارية، اشار بغدادي الى انه "لم يمر يومٌ على لبنان لم يكن فيه مهدداً من العدو الإسرائيلي، لكن الذي كان يمنع العدوان سياسة التوازن التي فرضتها معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، مؤكدا ان "هذه المعادلة حمت لبنان من إسرائيل ومن المنهج التكفيري الذي تدعمه أميركا وبعض الأنظمة الرجعيّة في المنطقة"، مشددا على انه "عندما تُقرر إسرائيل العدوان على لبنان فإنّ مصيرها سيكون أسوأ ممّا لحق بها من هزيمة في تموز 2006م".