أعلن أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم ابو سعيد أنه "تم تحديد إجتماعان في روما ودافوس حول وجود قطع حربية أميركية وفرنسية في المتوسط مع طائرة إستطلاع تم رصدها في قبرص وإيطاليا في قواعد جوية. كما تم إنزال في خليج "السدرة" لقوات المارينز الأميركية وقوات بريطانية خاصة ونخبة "الصفوة" الفرنسية وسيلحق بهم قوات خاصة روسية للبدء في العملية الكبرى في ليبيا"، لافتا إلى انه "بدأت قوات المجموعات التكفيرية بجمع قواها من باقي الدول العربية في سوريا والعراق للإستعداد لما يُسمى المعركة الكبرى في ليبيا وبدأت فعليا إرسال قوات لها إلى "سرت" ضمن مجموعتين: الأولى إلى طرابلس من أجل تأمين "مصرات" و"خمس" و"مظليتن"، والأخرى إلى بنغازي لمحاربة قوات الحكومة المعترف بها دولياً".
وأوضح ان"المارينز سيقوم بدخول مدينة "درنة" من أجل حماية كل من المعرب والجزائر وتونس من الحدود الخلفية، كما تجريد القواعد العسكرية لداعش الذي يهدد إيطاليا وأوروبا، وضع اليد على حقول النفط التي تستفيد منها داعش لتمويل ترسانتها العسكرية. بناء على ذلك فقط هبطت مجموعات عسكرية من روسيا وإيطاليا وفرنسا وأميركية لم يتم الإعلان عنه في شرق ليبيا من أجل البدء والتحضير للعملية العسكرية وهناك معلومات أن حوالي الألف جندة بريطاني من الوحدات الخاصة ستنضم إليها". وكشف انه "تم إنشاء غرفتان للعملية العسكرية واحدة في البناتغون والثانية في "تامبا" في قطاع فلوريدا من أجل التنسيق لكل العمليات العسكرية الميدانية لاحقا في ليبيا".
وفي موضوع الشمال السوري، رأى ان "السيناريو الذي نوقش في لقاء الناتو يُبحث بجدية مع التحالف الدولي والسعودية وتركيا الا وهو تقديم التغطية والقصف الجوي في الإجواء السورية والاعتماد في البداية على ما سمّوه الفصائل الاسلامية من اجل القيام بالأعمال البرية وعلى غرار ما تقوم به روسيا في الشمال والجنوب ليقوم الجيش السوري والمقاومة اللبنانية بالأعمال البريّة. والمشكلة التي ما زالت عالقة هي البرنامج لهذا التحالف الجديد باِشراف الناتو حيث لم يتفق الفرقاء ويوحّدوا حتى الآن أولوية الأهداف بين روسيا وأميركا".