جدد المكتب الاعلامي في التجمع الوطني الديمقراطي في بيان، في الذكرى السنوية الـ11 لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري دعوته لأن تشكل هذه الذكرى مناسبة، لتعميق الوحدة الوطنية الداخلية، في مواجهة مخاطر الارهابيين الصهيوني والتكفيري.
ووجه التجمع في ذكرى القادة الشهداء كل السلام وكل التحيات، "لأرواحهم الطاهرة"، مؤكدا نهج المقاومة، حتى تحرير الارض والتصدي لكل التهديدات الارهابية".
كما هنأ التجمع متطوعي الدفاع المدني بقرار تثبيتهم، بـ"فعل نضالهم المستمر الذي فرض هذا القرار العادل".
واسف للخطاب الطائفي والمذهبي لبعض السياسيين عند مقاربتهم لمسألة الرئاسة، معتبرا انه قد آن الأوان لأن نثبت بأننا شعب واحد يستحق جدارة الوطن، من خلال انتخاب رئيس للبلاد مباشرة من الشعب بغض النظر عن طائفته و مذهبه.