استنكر امام بلدة كفررمان الشيخ غالب ضاهر تكسير الصليب الصخري لمزار السيدة العذراء في بلدة العيشية، مؤكدا ان "هذا الاعتداء طالنا في الصميم خصوصا واننا منطقة واحدة عرفت بتعايشها وقدسية جوارها وهو ما تعلمناه في مدرستنا بقيادة امام الوطن والمقاومة امام الوحدة الوطنية والعيش المشترك الامام السيد موسى الصدر الذي اعتبر ان التعايش الاسلامي المسيحي ثروة لبنان الحقيقية ونحن على خطه ونهجه في حفظ لبنان وفي قلبه الجنوب، ونحن على هذا الدرب ماضون ومن يمس العيشية بشعرة انما مس كفررمان ومن اعتدى على العيشية انما اعتدى علينا في الجنوب وعندها نحن في حال الدفاع عن النفس، ونقول لمن حطم الصليب انما ارادها فتنة طائفية لكن لن تمر طالما ان العقلاء يتمسكون بخيار الوحدة الوطنية والتماسك الصلب ومن هنا نقول ان رياح الفتنة لن تمر بين بلداتنا الجنوبية لانها محصنة بقيم ومبادىء موسى الصدر وبتعاليم السيد المسيح وستبقى قرانا وبلداتنا الجنوبية قلاع في وجه كل غاصب ومحتل اسرائيلي ام تكفيري ،
وعقب زيارته الى بلدة العيشية برفقة عدد من أبناء البلدة، طالب الشيخ ضاهر القوى الامنية الالتفاف والانتباه الى ما يجري ويدبر والعمل على كشف الفاعلين الذين اعتدوا على مقام السيدة العذراء في بلدة العيشية هذا المقام الذي يعبر عن هوية المسيحيين واللبنانيين ويؤكد على متانة العلاقة والوحدة الوطنية بين العيشية والجنوب الذي هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها اطماع الصهاينة وكل غاز ومحتل وتكفيري لئيم .