اعترف وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس بأنه لم ينجح في تحسين الأوضاع في الشرق الاوسط خلال فترة توليه قيادة الدبلوماسية الفرنسية على مدار أربع أعوام.
وأعرب فابيوس عن أمله ألا ينتصر الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بأنه "مجرم ضد الإنسانية".
وتتطرق فابيوس إلى دور فرنسا في المفاوضات حول الملف السوري، مؤكدا أن باريس لا تأخد القرارات بمفردها، مشيراً الى "اننا من ناحية أمام نظام أظهر قسوة غير مسبوقة ويحظى بدعم روسيا وإيران، ومن ناحية أخرى هناك عدد من الشركاء أظهروا بعض التردد".
وامتنع فابيوس عن توجيه انتقادات مباشرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا إلى الخط الأحمر الذب حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما حين تخلى عن الرد عسكريا على استخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق الشرقية في آب 2013.
ولفت الى أنه "عندما سنكتب التاريخ سنكتب أنها كانت نقطة تحول ليس فقط بالنسبة للأزمة في الشرق الأوسط بل أيضا لأوكرانيا والقرم والعالم".