نظم اللقاء الارثوذكسي محاضرة بعنوان "تأثير التكنولوجيا السلبي على حياة الانسان واستخدامه لها لأهداف جرمية" حاضر فيها رئيس المكتب التقني في مكافحة الإرهاب في قوى الامن الداخلي العقيد ايلي بيطار والاستاذ المحاضر في جامعة اللويزة الدكتور نظير حاوي.
ورأى حاوي أن "الوقت الذي يمضيه الإنسان على الشاشة ليس فقط على ازدياد مطرد وبمعدلات تنذر بالخطر، بل يبدأ في سن مبكرة جدا"، لافتا الى ان "الأنشطة على الشاشة تحفز الدماغ على إفراز الدوبامين، مادة تشبه الأدرينالين، وتكرارها المتواصل يؤدي إلى ما يسمى "إدمان التكنولوجيا" أي اضطراب السيطرة على الانفعالات".
ونبه الى ان "الادمان على استخدام التكنولوجيا، رغم مزاياها الكثيرة، له نتائج نفسية وسلوكية وإجتماعية وجسدية وأكاديمية سلبية فالمدمن على التكنولوجيا عند محاولة إنهائه تجربة استخدامه لها غالبا ما يشعر بالغضب أوالاكتئاب أو القلق أو الحزن أو الملل".
من جهته، عدد بيطار مشاكل العالم الافتراضي من مشاكل الفضاء السيبيري وجرائم الانترنت وخرق "داتا" المعلومات بهدف التعلاعب بها أو محوها، متحدثا عن "أهمية وجود شبكة أمان متينة في الشركات والمرافق والمؤسسات على أنواعها، لردع محاولات اختراق الحواسيب، وقد برهنت حوادث حصلت في العالم سهولة هذا الأمر في غياب منظومة أمان متينة".