لفت وزير الاعلام رمزي جريج خلال رعايته معرض الصور الذي اقامته نقابة المصورين الصحفيين بالتعاون مع مديرية الدراسات والمنشورات في وزارة الاعلام، الى إن "هذا المعرض يظهر المهنية العالية التي يتحلى بها مصورو الصحافة، إذ أن التصوير عموما فن قائم بذاته، وأن التصوير الصحفي خصوصا يرتقي أحيانا إلى أعلى مستويات هذا الفن".
واوضح ان "هذا المعرض يبين أيضاً مدى جمال الطبيعة اللبنانية وسائر المشاهد التي تبرزها الصور المعروضة. وان في ذلك تكاملا في الأدوار بين عدسة المصور والمشهد الذي يلتقطه ليجعله عملا فنيا في متناول قراء الصحف والمجلات ومشاهدي المحطات التلفزيونية ورواد المواقع الالكترونية".
وأشار الى أنه "لا شك في أن المصورين الصحافيين هم جنود مجهولون في مهنة المتاعب. فأسماء الكتاب تلمع في الصحف، وهم محل اهتمام، في حين لا نجد من يعترف بما يقوم به أولئك المصورون ليلتقطوا الصور المعبرة، التي تغني في كثير من الأحيان عن ألف كلمة".
واعتبر ان "المصور "شاهد عيان" على الحدث، ولولا شهادته هذه، لما تمكن المشاهد من معرفة حقيقة ما جرى ولما تمكن الإعلامي من التعليق على الصورة واستنتاج الخلاصات السياسية التي تعبر عنها".
من جهته رأى المدير العام لوزارة الاعلام حسان فلحة أننا "ثقافة الحياة التي ترتسم بريشة ألق الالم، وتقيم احلامنا على مرمى المسافة بين السمع والبصر، نكورها صورا زاهية في مطارح النسيان، وعلى مقاس طلاتنا، والآتي من الايام".
"وبدوره أكد نقيب المصورين الصحفيين عزيز طاهر أنه "بعملنا وتفانينا الكبيرين صنعنا الذاكرة الحقيقية، وسجلنا للمستقبل دقائق اللحظة وتفاصيلها، وبدمعة حارة في هذا اليوم نتذكر شهداءنا: الياس الجوهري، عبد الرزاق السيد، حبيب ضيا، عدنان كركي، خليل الدهيني، جورج سمرجيان، بهجت دكروب، احمد حيدر احمد، ليال نجيب، عساف ابو رحال، علي شعبان وكل شهداء الإعلام".