أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن "51 بلمئة من الأميركيين يعتقدون أنه ينبغي على شركة "أبل" أن تقوم بفتح هاتف آيفون المشفر الخاص بأحد منفذي هجوم سان برنادينو بولاية كاليفورنيا".
وأوضحت الصحيفة أنه "في ظل المعركة القانونية الحامية بين الإف بي أي ووزارة العدل الأميركية من جانب، وأبل من جانب آخر، يبدو أن المباحث الفيدرالية هي الفائز لدى الرأي العام، حيث قال 38بالمئة فقط ممن تم استطلاع آرائهم إنه لا ينبغي أن تقوم أبل بفتح هاتف سيد فاروق الذي قام هو وزوجته بقتل 14 شخصا في الهجوم الذي وقع في تشرين الثاني الماضي، لحماية البيانات الخاصة بالآخرين، بينما قال 11بالمئة فقط إنهم ليس لديهم رأي في هذا الشأن".
وذكرت الصحيفة أن "النتائح أظهرت اتفاقا بين الجمهوريين والديمقراطيين في هذه المسألة، حيث أعتقد 56 بالمئة من الجمهوريين، و55 بالمئة من الديمقراطيين بشكل متساوٍ أن على أبل أن تفتح الهاتف. بينما كان المستقلون أكثر انقساما، حيث دعم 45 بالمئة فتح الهاتف مقابل 42 بالمئة رفضوا".
وأضافت الصحيفة أنه "يدعم أغلب السياسيين والمرشحين الرئاسيين موقف "الإف بي أي" بدءا من السيناتور الديمقراطية ديان فينشتاين حتى المرشح الجمهوري الأوفر حظا دونالد ترامب".