أوضح رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب بول كرم انه "ليس هناك أي إستقالة جماعية في كاريتاس. هذا الكلام ليس دقيقاً أبداً، حصلت تدابير داخلية مثلما يحصل في أي مؤسسة أخرى. هناك أشخاص تقدموا باستقالاتهم وهناك أشخاص انتهت ولايتهم. المرشد العام ونائب الرئيس تقدما باستقالتيهما ومجلس البطاركة قبلهما، لكن أمين المال العام وأمين السر العام انتهت ولايتهما منذ تشرين الثاني ومدد لهما مجلس البطاركة حتى انعقاد الدورة الاستثنائية.
وعن إستقالة جماعية قُدّمت في 30 آذار 2015 من نائب الرئيس، أمين المال وأمين السر، لفت إلى ان هذا صحيح، "آنذاك تكلموا مع البطريرك الذي طلب منهم أن يكملوا عملهم. قالوا إنهم لم تعد لديهم الرغبة باستكمال أعمالهم داخل المؤسسة. والكلام عن أنهم تحدثوا عن الفساد في كتب استقالتهم غير دقيق لم تُذكر الكلمة فساد في الرسائل، مجلس البطاركة ليس ولدا، فقد أقام دورة استثنائية خاصة بكاريتاس ودرس جميع الامور وأقر القوانين الجديدة والمؤسسات ماشية وما في شي أبداً والبطريرك ومجلس البطاركة والمطارنة عينوا لجنة مؤلفة من 3 اساقفة رفعت تقريرها للمجلس الذي أخذ التدبير حينها. هذا تدبير يحصل داخل أي مؤسسة. وهناك أشخاص طُلب منهم أن يغادروا المؤسسة وغادروها".
وأشار إلى ان "الأب سيمون فضول لم يغادر المؤسسة بل جرى تعيينه إكسرخوساً في أفريقيا، وبحسب القوانين الكنسية لا يمكنه تولي مسؤوليتين في الوقت نفسه لذلك اجتمع المجلس وانتخبني بديلا عنه، هذا تدبير داخلي في المؤسسة"، مشددا لى انه "ما من ملف فساد في كاريتاس، الأمور واضحة ولا شيء مخفيا. هناك تدابير كنسية اخذتها أعلى سلطة في الكنيسة". وأكد ان "كاريتاس ليست بحاجة لتبرئة. المستندات التي قدمت الى البطاركة جرت دراستها والإجابة عن جميع الاسئلة المطروحة فيها خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة".