استقبل منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة، وفد حركة الجهاد الاسلامي برئاسة مسؤول الحركة في لبنان أبو عماد الرفاعي الذي رأى ان "المستفيد الوحيد مما يجري الان في المنطقة هو العدو الاسرائيلي"، مشددا على اهمية "اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وتوجيه كل الطاقات باتجاه هذه القضية".
ولفت الى "ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي في حق الاسير المضرب عن الطعام محمد القيق"، داعيا الى "وقفة تضامنية جادة معه لمنع الاحتلال الاسرائيلي من الاستمرار في سياسة كسر إرادة المعتقلين في سجونهم". واشار الى "محاولات الغاء وكالة الاونروا من خلال سياسة تقليص الخدمات الطبية والتعليمية التي تأتي في سياق محاولة إضعاف عزيمة الفلسطينيين وخصوصا فلسطينيي الشتات".
بدوره رأى الجعيد ان "موضوع فلسطين يبقى هو الاساس للأمة"، مشددا على ضرورة "السعي من أجل استرداد الحق".
اضاف:" نحن نتألم لما وصل اليه إخواننا الفلسطينيون في لبنان" لافتا الى "تقليص الأونروا من تقديماتها، وكما هو معلوم فانه ممنوع على الشعب الفلسطيني أن يبني داخل المخيمات وأن يمارس العمل من خلال الهندسة والطبابة، ناهيك عن الخدمات الصحية والصرف الصحي والكهرباء والماء وغيرها للمخيمات، فهذا الشعب مظلوم من أكثر من ناحية، هو مظلوم من الاحتلال الصهيوني ومظلوم بظلم ذوي القربى تحت حجة عدم التوطين من دون أن يأمنوا له أدنى مقومات الحياة الانسانية".
وختم "موضوع الوحدة الاسلامية هام جدا للرد على كل أصوات الفتنة، لذلك نحن والاخوة في الجهاد ثمنا عاليا موقف شيخ الازهر الذي يعلن أن السنة والشيعة هما جناحا الاسلام وأنه لا يستقيم إلا من خلال صحة وسلامة الجناحين، لذلك إن أي دعوة للوحدة الاسلامية هي دعوة مباركة يجب علينا جميعا أن نلاقيها بالمحبة وباليد الممدودة".