رأى المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان بشارة خيرالله ان "الحكومة اللبنانية تدفع ثمن تغييب "إعلان بعبدا" من بيانها الوزاري، وبالتالي ثمن عدم الوضوح في التعبير عن سياسة لبنان الخارجية في غياب رئيس الجمهورية".
وفي حديث تلفزيوني اعتبر خيرالله ان "التفهم العربي للخصوصية اللبنانية مطلوب، لكن في الوقت عينه، على إيران ان تتفهم ان لبنان هو عضو مؤسسس ودائم في جامعة الدول العربية ومواقفه يجب ألا تخرج عن أي إجماع عربي، باستثناء القضايا المتعلقة بالتركيبة اللبنانية الداخلية"، مؤكدا ان "علاقة لبنان بدول الخليج ليست بحاجة إلى "فحص دم" لأنها تاريخياً علاقة جيدة، بمعزل عن الارباك الحالي في التعبير عن الموقف الرسمي بسبب التجاذبات داخل الحكومة".
وشدد خير الله على انه "في ظل الفراغ الرئاسي لا بد من صيانة هذه الحكومة وتليين بعض القوى لمواقفهم من اجل عدم تصدعها، لتسيير الحد الادنى من المتطلبات اليومية، ومن غير المنطقي ان يستقيل وزراء سليمان من حكومة تقوم مقام رئيس الجمهورية، وهو من وقع على مراسيم تأليفها تجنباً للفراغ".