اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أكبر هاشمي رفسنجاني، إن "التفاعل مع العالم يعتبر ضرورة حيوية للمجتمعات الإنسانية".
واوضح هاشمي رفسنجاني انه "قد بدأ الأعداء مؤامراتهم من خلال التشجيع على التمرد والإنفصال والإنقسام وتأليب الجماعات العرقية وأتباع الديانات والمذاهب المختلفة، وكذلك تدبير الإنقلابات العسكرية وإغتيال الشخصيات الفاعلة على الساحة الإيرانية، وفي النهاية فرضوا حرباً طويلة على الشعب الإيراني"، معتبراً إن "الحظر مثل طيلة هذه الفترة الاداة التي استخدمها هؤلاء ضد إيران".
وأكد هاشمي رفسنجاني إن "اداة الحظر أنتزعت أخيراً من يد هؤلاء في ظل الحكومة الحادية عشرة وعبر إغلاق الملف النووي الإيراني داخل المنظمات الدولية".