ادى مئة وثمانية وعشرون محاميا متدرجا قسم اليمين القانونية امام محكمة الاستئناف المدنية في مبنى قصر العدل الجديد في طرابلس.
وفي كلمة له، رحب نقيب المحامين في طرابلس فهد المقدم بـ"انضمام المحامين الى عائلة جديرة بالانتماء عصية على المكائد شعارها الحق والعدالة وقال ايتها النخبة الخيرة التي لبست ثوب المحاماة تتبهوا لصافرة الانطلاق سعيا الى دخول هيكل القانون لتنطلقوا في ممارسة مهنة المحاماة مهنة الحق والدفاع عن المظلومين".
وتوجه اليهم قائلاً "انكم تؤكدون ان جناحي العدالة القضاء والمحاماة هما روح واحدة جسد واحد مسار منتظم ومسيرة منسجمة تضيفون الى هذا اللقاء من شخصيتكم وروحكم المتسامية اصراركم وسعيكم الدائم الى احسن العلاقات بين جناحي العدالة واليوم تعبرون الى عالم مختلف كليا عن العالم الذي خرجتم منه الى الحياة عالم السعي الى العدالة والى حمايتها واعلاء شأنها في المجتمع وفس الفكر البشري".
ودعاهم الى ان يكونوا "مخلصين للوكالة محترمين لعلاقاتكم مع موكليكم وتأكدوا ان احترام القضاء والتعاون بين جناحي العدالة هو الارتكاز الاساسي لنجاح مسيرتكم واحفظوا نقابتكم تخفظكم فعي الحصن المنيع لكم".
بدوره، أعرب الرئيس الاول لمحاكم الشمال القاضي رضا رعد عن سروره ان "يكون قسم اليمين اليوم في المبنى الجديد لقصر عدل ظرابلس بعد اكتمال نقل جميع المحاكم والدوائر القضائية اليه".
وأعلن "اننا نبارك لكك بدء عملكم في مهنة المحاماة التي نعرفها علم ورسالة علم يستمر يالبحث الدائم والممارسة القانونية ورسالة يؤديها المحامي في سبيل الدفاع عن حقوق الناس وانها رسالة اخلاق وقيم والمهنة التي ترفع صاحبها اذا ما سار وفقا للاصول محافظا على التوازن في عمله حريصا على مصلحة موكله ناصحا له اذا ما تبين وجود مسؤولية عليه واضاف عليكم ان تتحصنوا وان تبتعدوا عن الموبقات وما اكثرها اليوم وان تلتزموا الحقيقة لان سعيكم على اظهارها يساعد على اعطاء كل ذي حق حقه وعلى تحقيق العدالة وتذكروا انكم بعملكم تنطلقون اولا من مخافة الله وتعودون في كل قضية الى ضميركم ووجدانكم فلا المال هو الغاية انما وسيلة للعيش الكريم وتذكروا دائما انكم بشر".
وشدد على العلاقة بين القضاء والمحاماة التي تمثل جناحي العدالة، منوهاً بالعلاقة القائمة بين القضاء وتقابة المحامين في طرابلس، كما نوه بالقضاة في الشمال لما يبذلونه من جهد في سبيل حسن سير العمل واحقاق الحق.