أكد أمين عام "التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة" ​يحيى غدار​ أنه إذا كان معيار العروبة وأمن العرب واستقرارهم وكرامتهم رهناً بالإجماع العربي والتضامن والاتحاد الذي يحمل لواءه بنو سعود وما يسمى بمجلس التعاون الخليجي وأشباههم، الذين لا يخفى ارتهانهم على عاقل قديماً وحديثاً، فعلى العروبة والعرب السلام".

وفي بيان له، تسائل غدار "أين العروبة المصانة والعرب المحصّنون ما دامت حقوقهم مسلوبة وقضاياهم مسيّبة، وقد لا تنتهي باستهداف سوريا وتدميرها والعدوان الغاشم على اليمن بالإضافة الى أقطار الأمة المهددة بالتقسيم والتفتيت والذي يشهد التاريخ ماضياً وحاضراً على دور بني سعود ومن يدور في فلكهم بانغماسهم المشهود ومشاركتهم سراً وجهراً في كل هذه الجرائم العربية والاسلامية التي لا تعد ولا تحصى، وعلى وجه التحديد بحق فلسطين مع نصب العداء للمتضامنين مع قضيتها وشعبها وبخاصة ضد ايران الحاملة مسؤولية الدفاع والدعم والهبات اللامشروطة والمفتوحة دون منّة انتصارا للقضية العربية والاسلامية المركزية".

ولفت الى أنه "لقد شكّل لبنان بجيشه الوطني وشعبه المقاوم المحكَّ في الصمود والمواجهة، ولا يزال الخنجر في خاصرتي الكيان الغاصب وعصابات التكفير والمخرز في عيون كل الأعراب والأغراب المتآمرين على وحدته وسيادته واستقلاله، فلا يظننّ أحد أن تهديداً من هنا ووعيداً من هناك من أهل البلاط والزبانية مهما علا سقف الفرمانات الاستعلائية الجديدة والقديمة في سياقه وأصوات الناعقين لتسويقه، بمقدوره أن يطال ويلامس قلعة الارادة الصلبة والجهوزية والصبر على المكاره التي أكدت المنازلات كافة مصداقية الوعد الصادق بالنصر الأكيد".