سأل رئيس جمعية العيش والتكافل الشيخ حسين مشيك "هل ضَعُف "حزب الله" ماليا حتى بدأ بعض من حلفائه تارة الصمت وأخرى الارتماء في أحضان أخصامه، ما الذي يحصل مع بعض حلفاء "حزب الله"، هل صمت رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية تكتيكي ومنسق أو أنه على رضا بالحملة التي تشنها السعودية والداعمين لنهج العروبة على حلفائه ومن أسموه بـ " نور العيون " .
وفي تصريح له، أشار إلى أن "النفوس التي تشترى بالمال سرعان ما تجد من يشتريها بثمن اخر"، متسائلاً "هل شح المال عند "حزب الل"ه أهل الولاية ليرتمي الوزير السابق عبد الرحيم مراد في أحضان تيار "المستقبل" أبناء الإمارة أم ان جزعا قد أصابه ليقول القابض على عروبته كالقابض على الجمر فهل الاعراب هم أكرم خلق الله تعالى أم ان أكرمكم عند الله أتقاكم، ماذا لو صُرِف المال على أهل الولاية لا على ناقلي الراية".