رأى الوزير السابق جهاد ازعور انه "لا يوجد بالافق ما يدل على اقتراب انتخاب رئيس الجمهورية اذ لا معطى يؤملنا بانتخاب رئيس في الجسة المقررة بـ 2 اذار"، لافتا الى ان "حزب الله" تجاهل شركائه في الوطن وقر الدخول في اتون الحرب في سوريا وهذا قرار استرايجي".
واعتبر ازعور في حديث تلفزيوني انه "في ظل الواقع الذي يقول انه عندما يقوم اي فريق بأي خطوة وبنهاية المطاف يتحمل المسؤولية فريق اخر اصبح هناك استسهال للأمور"، مشيرا الى "تداعيات القرار السعودي بوقف الهبات وما تبعه من اجراءات للامارات وقطر والبحرين اذ يطال الخطر لبنان ككل ونحتاج الى نظرة تعقلية وحكمة في التعاطي مع الامور ولا يمكن لفريق ان يلغي اخر بظل الازمة التي نعيش"، مشددا على ان "المطلوب هو تحييد البلد عن الخطر"، موضحا انه "لا يمكن للمواطن ان يستمر يسكوته عما يحصل ولم يعد الخطاب السيسي الطائفي يسكت المواطن".
وشرح ازعور ان "العلاقات مع الدول الخليجية مختلفة عن الصراع الداخلي فالصراع الداخلي بين قوى الداخل بوقت تكون مناهضة وبوقت اخر تتحاور وبوقت اخر تتحالف مع بعضها، اما العلاقات الدولية لا يمكن ان تخضع لنفس الامور وخاصة مع دول العربية وبالاخص الخليجية، فهذا يؤثر على مصالح لبنان الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، فالدعم الخليج هو عنوان اساسي للاستقرار الاقتصادي"، مذكرا انه "يجمعنا علاقات تاريخية ومساعدات كبيرة مع الخليج ولا يمكن ان ننتعامل مع هذا الموضوع بمواقف مؤيدة مناصرة للسعودية وعلى الحكومة ان تتحرك فعليا لا ان يقتصر موقفها على اصدار بيان وعلى القوى الاقتصادية ان تتحرك كذلك والمجلس النيابي كما تحرك من اجل قرار اتخذه الكونغرس الاميركياذ يجب ارسال وفد للخليج لشرح هذا الموقف وهذا ليس ارضاءا لاحد بل يصب بمصالح لبنان".
وأضاف: "لبنان يخسر دوره ومكانته دزليا وعربيا كملتقى فكري وكمركز سياحي ودور ريادي في حل القضايا بالمنطقة"، مشددا على ان "لبنان وجد لانه قضية لا لانه بقعة جغرافية".