افادت الاذاعة الاسرائيلية عن اصابة عشرة من أفراد قوات الامن الاسرائيلي بجروح طفيفة خلال عملية عسكرية لتخليص جنديين من الجيش الاسرائيلي بعد ان دخلا مخيم قلنديا شمالي القدس بسيارتهما عن طريق الخطأ، وذكرت ان خمسة من المصابين هم جنود والباقون افراد من حرس الحدود، واوضحت انه جرى خلال ذلك تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن ومسلحين فلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة في رام الله عن مقتل شاب فلسطيني عمره اثنان وعشرون عاما واصابة عشرة آخرين بنيران اطلقتها القوات الاسرائيلية.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية الى ان التحقيقات الاولية اشارت الى ان عشرات الفلسطينيين القوا الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه سيارة الجنديين اللذين تمكنا من الفرار قبل احتراقها. وتم استدعاء قوات من الجيش الاسرائيلي الى المخيم وتخليص احد الجنديين خلال مدة وجيزة، فيما استغرق العثور على الآخر بعض الوقت.
وفي السياق، اعتبر النائب الليكودي آفي ديختر إن الحادث في قلنديا كان يمكن ان يدهور الاوضاع إلى إنتفاضة شاملة. واضاف الذي اشتغل سابقا منصب رئيس الشاباك، ان الجنديين كانا معرضين للقتل فتكا. وأشار إلى ان ما جرى في قلنديا هو صعب من جميع النواحي.