والله بيتقال عن كلمة ايل بينقال عن إيلوهيم. وكلمة إيلوهيم (او ايليم) هي طريقة جمع كلمة إيل. وبيفسّرا سنخوني اتن بيقول إنّا لقب يطلقوه ع اتباع إيل.
وكمان بتورد هـ الكلمي بالملاحم الأوغاريتيي عشرات المرّات للدلالي ع الآلها اللي صرنا نعرف إنن ابطالنا المألّهين. بس شرّاح التورا بيفسّرو إستخدام هـ الكلمي بطرق عديدي. بيقولو انا مرّات بتدل ع "الإله الحقيقي" وبيسمّوا جمع الجلالي وكمان بيستعملوا للدلالي ع البيسمّون "الآلها الوتنيّي" والهن أبطالنا المألّهين.
وبيعرفو شرّح التورا بانو كلمات ايل وايلوهيم بيوردو كتسميات لـ الله وللآلها بأغلب لغات الشرق الادنى القديم، وبيعرفو إنّا بتورد مرّات بمعنى ملك بمقاطع بيسبّهو فيا الملوك بالإلوهيم، وكمان بتورد بمعنى ملاك. وهي الشي البيسبّب معانيا الكنعانيي بما إنا بالاساس نعت للملوك اللبنانيي الفينيقيي الل حكمو العالم ومدّنوه وتسمّو الآلها.
بالميتولوجيات الغريبي ايل هوي ايلو وسيراييس وهليوس وزحل وكرونوس وساتورن وزوش وبعل وجوبيتر...
ايل والآلها ما بقيو محصورين بنطاق لبنان الكنعاني- الفينيقي. هادا لأنو تور وايل، متلما سبق وقلنا، حتلّو العالم وحكمو ومدّنوه وعلمو تراس كل العالم. وما منقدر هون نحصي كل شي نروي ونكتب عن ايل كرونوس بكل ميتولوجيات الدني. بيكفي نزكر انو ايل نعرف بأسامي كتيري بشتّى مناطق العالم: بمصر نعرف بإسم ايلو وسيرابيس، نعرف بإسم كرونوس وإيا وإيليم بميزوبوتاميا وبإسم زحل بشبه الجزيري. ونعرفو هوّي وتمور بأسامين بميتولوجيات اوروبا الشماليي الغربيي وخصوصن بالميتولوجيي السكندينافيي... بس بيضلّ أشهر أسامي إيل، واسم ساتورن اللي نعرف فيه عند الرومان...
- يا ترى ايلو (وسيرابيس) مصر هوّي ايل- كرونوس؟
نعرف يل حسب النصوص المصريّي بإسم إيلو ونعرف كمان بواحدي من صفاتو اللي وردت متلما قلنا بنصوص أوغاريت: عنينا: "رع" الراعي. وفينا نكتب كتير عن الإله المعروف بمصر بإسم "رع" و"الشمس". وكنّا زكرنا انو عدّة علما، ع راسن بيار مونتي، برهنو ع انو "رع" هو من لبنان، وانو هوّي إيل- كرونوس بالزات.
وبالفعل ازا تفحّصنا عن قرب النصوص المصريي، منلاحظ انو "رع" هوّي الإله الشمس، الإله الأكبر المهيمن ع مصاير البشر. وهوّي اللي بيئمر الآلها وبيحرّض عنت (تفنويت) ع الحرب تيقاصص اللي ما بيطيعوه ( وبهـ النصوص وصف لمعارك هـ الإلها بيشبه وصف معاركا بملاحم أوغاريت). وبعدما يقاصصن، "بيندم" وبعدان "بيحلف انو مش رح يعود يقاتلن ويقتّلن مرّا تانييّ"، وبيحط بينو وبينن عهد مودّي، وبيخلقلن فردوس هو "حقول إيلو"، "إليزي الميتولوجيّي المصريي" متلما بيسمّو العلما.
وبتورد بالنصوص المصريّي أسامي الآلها زاتن اللي صرنا نعرفن من ملاحم أوغاريت ونصوص سنخوني أتن ومنن آمو (آمون) وهاتور (عشتروت) وتحوت (توت- تور) "ابنو المفضّل"...
من جها تانيي برهنو البعض، إستنادن لنصوص قديمي، انو ايل كرونوس هوّي بالاحرى سيرابيس.
وهلّق منتساءل: يا ترى بتستند هـ النصوص لوقايع تاريخيي؟
وصرنا نعرف انو جزور التاريخ الأولي متداخلي بجزور الميتولوجيا بشتّى بلدان العالم القديم، وما ممكن ولا بحال يقدر حدن يجزم بشي. منكتفي بس بعرض شو وصلنا من المعلومات الأكيدي، على انو تتقّي منا البيفيد لتوضيح موضوعنا.
المعروف عن ابيس- سيرابيس انو اله مصري. بس دراسي دقيقا لهـ الاسم بتدل ع انو الكلمي مش إلا اسم تاني لواحد من الآلها الفينيقيي. ويمكن يكون لقب شرف نطلق ع العديد من أبطالنا المألهلين. وهيك نعرف ونعبد الإله الملقّب بـ سيرابيس بـ بلدان كتيري. بـ آسيا الزغيري (سينوب) وبـ مصر (ممفيس والاسكندريا وغيرون) وبميزوبوتاميا (بابل) وحتى باليونان (كان لأتينا سيرابيوم، وكانت جمعيّة "السيرايستاي" تحتفل بعيد سيرابيس بالبيري، مرفأ أتينا). ونعبد سيرابيس كمان بإيطاليا الجنوبيّي وحتى بروم.
وع ايام نيرون كانت عبادتو عمّت العالم الغربي. وزكرو بعض المأرّخين ع انو منبع عبادتو هو فينيقيا. وهيك دمجو سيرابيس بعدّة الآلها: منن: بعل، وديونيزيوس- باخوس، وهاديس- بلوتون وإسمون- إسكولاب وبالأخص أوزيريس، وزوش- جوبيتر أو هيليوس الشمس، يعني ايل- كرونوس ساتورن.
منستنتج انو ازا كان ايل- كرونوس هوّي سيرابيس- أوزيريس، ما منتعجّب انا تكون عبادة اوزيريس عمّت العالم القديم إنطلاقن من فينيقيا.