رأت "هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية" أن "حالة الاهتراء السياسي والاجتماعي وصولاً الى فساد الاخلاق وسرقة المال العام وبطالة الشباب وهجرتهم وعدم المساءلة في ملف النفايات والاحتقان المذهبي البغيض مسائل خطيرة يقتدي التصدي لها بشتّى الوسائل السلمية شعبياً عبر حملات توعية وملاحقة قضائية".

واعتبرت الهيئة أن "وجود النازجيين السوريين اصبح يهدد لبنان في كيانه خصوصاً أن الطريقة هي عينها مع التهجير الفلسطيني وكأنّ لبنان ارض مستباحة لمن هبّ ودب دون حسيب او رقيب"، موضحة أن "تصرّف السعودية المستغرب في حجبها المساعدات للجيش اللبناني والقوى الامنية كأنّ الهدف تقليص قدرة الجيش امام الهجمات الارهابية"، ومطالبة "بإعادة التجنيد الاجباري او تخصيص مدخول مالي لتسليح الجيش بإصدار طابع بريدي او رسم على البنزين".

وطلبت الهيئة "من اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم التكاتف والوحدة امام المخاطر التي تهددهم جميعاً في كيان لبنان ولقمة عيشهم وصختهم وفي مستقبل اينائهم".