استقبل رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس عامر الطيب الرافعي، السفير الأوسترالي غلين مايلز، الذي أكد ان "ازدياد أعداد النازحين السوريين في لبنان يمكن أن يشكل ردات فعل سلبية على الجميع"، مشددا على "أهمية العلاقات القائمة بين الشعبين الأوسترالي واللبناني".
ثم استمع من الرافعي لأبرز المشاكل التي تعيق العمل البلدي، في ضوء التطورات الحاصلة "لجهة عدم وجود رئيس للجمهورية وللضغط الحاصل جراء الخلافات القائمة بين السعودية و"حزب الله" والمخاوف من اندلاع حوادث أمنية جديدة"، موضحا ان "المساعدات التي تأتي من الجهات المانحة للنازحين السوريين سواء في الأردن أو تركيا، تكون أسهل بكثير منها في لبنان، نظرا لوجود الرؤساء والحكومات فيها بعكس ما هو حاصل في لبنان الذي يتخبط بالكثير من الأزمات السياسية والعقبات الأمنية".
واشار الرافعي الى انه "بالرغم من الأعداد الكبيرة للنازحين، الا انه لم تسجل حتى اليوم أي مشاكل فردية بين العائلات، غير ان أبناء المدينة يعانون لجهة ما يسمون تقاسم لقمة عيشهم مع الشعب السوري، وربما تكون هذه القضية المعضلة الأكبر، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يرزح بلدنا تحت نيرها بشكل عام ومدينتنا بشكل خاص منذ سنوات دون أن يكون هناك حلول جذرية".