رأت صحيفة "التايمز" البريطانية ان وقف إطلاق النار في سوريا، هو "الأمل الوحيد لضحايا الحرب الأهلية إذ يحمل لهم السلم في بلادهم، عكس المصير المجهول الذي ينتظرهم كلاجئين".
ولفتت الى ان "6.4 ملايين سوري الذين تركوا بلادهم لاجئين إلى البلدان المجاورة وإلى أوروبا، لا ينبغي قطع الأمل في عودتهم إلى بلادهم، لأن العائلات لا تترك ديارها إلا إذا كانت المخاطر كبيرة".
وحملت الصحيفة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مسؤولية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، لأنه برأيها هو من يبقي الرئيس السوري بشار الأسد، في الحكم، ويتهمه حلف شمال الأطلسي باستعمال "سلاح اللاجئين" لزعزعة الاستقرار في أوروبا".
وانتقدت قرار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، "بفتح حدودها لجميع اللاجئين السوريين، الصيف الماضي، وتصفه بأنه تصرف غير محسوب العواقب، وإن كانت نيته طيبة".
وأشادت بتصريحات رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، الذي توجه للمهاجرين واللاجئين بقوله: "لا تأتوا إلى أوروبا"، وتصفها بأنها واضحة ومباشرة".