اشار مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية في وزارة الإعلام خضر ماجد في حديث خلال منتدى الحوار المفتوح تحت عنوان: "الإعلام والانحياز الطائفي والمذهبي" في معهد المعارف الحكمية حول دور وزارة الإعلام اللبنانية في ضبط الخطاب الطائفي والمذهبي، الى أن الخلل يكمن في البنية الهيكلية لوسائل الإعلام في لبنان، والمبنية على أساس توزع طائفي ومذهبي، معدّدًا أنواع الخلل المهني في نشرات الأخبار التلفزيونية التي أصبحت مقدّمات للرأي، بينما لا يتجاوز دور وزارة الإعلام الموعظة بالكلمة الحسنة في توجيه الوسائل الإعلامية اللبنانيّة، مشيرا الى سلسلة نشاطات تهدف الى دور بناء منها عقد مؤتمر حول الاعلام "الاستراتيجيات والتحديات" خرج بمجموعة توصابة منها ما هو حول التطرف الديني والارهاب، ثم اقامة معرض للصور بعنوان "حياتنا اقوى من موتكم" اضافة الى رعاية مواثيق شرف اعلامية.