شدد القائم بالاعمال الأميركي السفير ريتشارد جونز في كلمة له خلال إحتفال بتسليم شهادات للأساتذة الذين تابعوا دورات تدريب متخصصة بالتعاون مع مشروع "دراستي" الممول من "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" على "أهمية الشراكة اللبنانية الأميركية في موضوع التربية"، مؤكدا "إلتزام الولايات المتحدة بمشروع تطوير التربية في لبنان"، معتبرا أنها "العنصر الأساس في تحقيق التطوير في أي بلد".
وأشاد بـ"الجهود التي يبذلها وزير التربية في هذا الإطار وبالتواصل مع المجتمع الدولي لتأمين دعم التربية"، مشيدا بـ"الأساتذة الذين يعملون على تطوير أنفسهم من خلال التدريب فدورهم فعال جدا في تنمية المجتمع"، مفيداً "نحن ننحني أمام ما تقومون به".
وأوضح أن "الولايات المتحدة أمنت الدعم خلال السنوات العشر الماضية بما يقارب 240 مليون دولار وإن مشروع دراستي هو أحد المشاريع الناجحة ضمن هذه الشراكة المثمرة".