أعلنت الشرطة الإسبانية عن "مصادرة ما يقرب من 20 ألف زي عسكري كانت في طريقها لعناصر تنظيم "داعش" الارهابي و"جبهة النصرة" في سوريا والعراق"، مفيدةً أن "هذه الملابس المكتشفة تكفي جيشا كاملا في حين عُثر على الملابس العسكرية في ثلاث حاويات شحن تم مصادرتها في مينائي فالنسيا واليكانتي بشرقي البلاد الشهر الماضي عندما تمكنت قوات الأمن من إحباط عملية تهريب أسلحة وعتاد للمسلحين تحت مسمى معونات إنسانية".
وفي البيان، لفتت الشرطة إلى أن "الحاويات التي كانت تنقل الملابس العسكرية كانت تتحرك تحت لافتة إنها تحمل ملابس مستعملة لتجنب إثارة الشبهات وحتى تتمكن من تجاوز نقاط التفتيش الجمركية دون أي صعوبة"، مفيدةً أن "الحاويات كانت تحمل ما يقرب من 20 ألف زي عسكري وهو العداد الذي يكفي جيشا كاملا يستعد لخوض المواجهات في أي من الميادين التي تنشط فيها الجماعات الارهابية حول العالم".
وأشارت إلى أنه "بين من ألقي القبض عليهم، شخص نقل مواد عسكرية وأموال وأجهزة الكترونية وأجهزة اتصالات وأسلحة ومواد لصناعة المتفجرات إلى سوريا والعراق عبر الشركة"، مفيدةً أن "تلك المواد تم شحنها في حاويات مغلقة تحمل لافتة معونات إنسانية كما تم تمويلها عبر نظام الحوالة المالي الذي يصعب تتبعه مقارنة بالتحويلات المصرفية العادية".