طالب والد الجندي الشهيد عباس مدلج بإعدام ذابح ولده "الداعشي" شادي جنيد "وبنصرة المظلومين لأن العدالة في حق هؤلاء الارهابيين ليست أقل من الإعدام". كما طالب "بالقبض على أبو طاقية"، وقال: "لن نسمح بأن تذهب دماء العسكريين ودماء ولدي رخيصة، فأنا لن أطالب بنحره أو ذبحه كما فعل، ولكن أطالب بإعدامه شنقا أو بالرصاص أو تسليمي إياه، وأنا أقوم بإعدامه شخصيا رغم معرفتي بأن ما اطالب به مستحيل".
أما والدة الشهيد فأكدت ضرورة تحقيق العدالة وتمنت على المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم استرجاع ولدها، "وعلى الدولة أن تأخذ حق ولدي وحقوق كل العسكريين من ذابح عباس الذي لم يتوسل اليه لحظة، وهذا ما أثبتته التحقيقات مع الارهابيين، وعلى الدولة ان ترفع رأسها بالشهيد عباس كما فعلنا نحن".