توقف تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا خلال لقائه الدوري عند "الحراك السلمي والحضاري الذي يمارسه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان لمطالبة وكالة "الاونروا" بالتراجع عن تقليص خدماتها لا سيما المتعلقة بالخدمات الصحية ودفع بدل ايواء للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا الى لبنان واعادة اعمار مخيم نهر البارد ودفع بدل ايجارات للعائلات المهجرة من المخيم".
واعرب منسق التجمع ماجد حمتو عن "استغرابه لعدم التفاعل الايجابي مع مطالب اللاجئين من قبل وكالة الاونروا، على الرغم من مرور حوالي الشهرين على الاحتجاجات"، مستنكرا في الوقت ذاته، "فكرة الصندوق المكمِّل التي طرحتها الوكالة والتي لا تلبي حاجة سوى العدد القليل جدا من اللاجئين مع عدم توفير ضمانات لاستمرار عمله"، مشددا على انه "بات من الواضح ان تقليصات الخدمات ذات ابعاد سياسية تهدف الى انهاء وكالة الاونروا بحجة التقليصات وعدم ايفاء الدول المانحة بالتزاماتها المالية ولشطب حق عودة اللاجئين".
وجدد التجمع "دعمه للحراك السلمي للاجئين"، داعيا الاونروا الى "التراجع الفوري عن تقليص خدماتها، لان الاستمرار في تجاهل مطالب اللاجئين سيعمق فجوة التواصل بين اللاجئين والاونروا، وسيفاقم من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بين اللاجئين".