أشارت شركة بوتك للصيانة والتشغيل BUS إلى انه "طالعتنا في الاونة الاخيرة بعض الصحف والمواقع الالكترونية بمقالات وتحليلات استسهلت وصف مشروع مقدمي خدمات التوزيع في لبنان بالفاشل"، سائلة عن المعايير التي إعتمدها البعض لإطلاق أحكامهم.
وعبرت عن فخرها واعتزازها بالانجازات الكبيرة التي حققتها حتى الان في اطار هذا المشروع في كل مجالاته ، و"التي نعتبرها ثورة في مجال قطاع التوزيع وخدمة الزبائن في مؤسسة كهرباء لبنان". ورأت ان " هذه الهجمة غير المهنية تعتبر محاولة فاشلة لضرب إحدى أول وأنجح تجارب الشراكة بين القطاعين العاموالخاص الهادفة الى ضرب الفساد والحد من مكامن الهدر، وهذا ما لا يريده بعض المستفيدين من الواقع الرديء لبعض القطاعات العامة في لبنان. وما تهافت شركات الكهرباء وبعض الهيئات الحكومية المعنية بقطاع الكهرباء من بعض بلدان الشرق الاوسط وافريقيا الى زيارتنا للإطلاع على المشروع ونتائجه إلا برهان عن نجاح هذه التجربة الرائدة.هذابالاضافة الى اناستطلاعات الرأيأثبتت رضى المواطنين عن أداء شركتنا".
ودعت الشركة الاعلاميين إلى "أن يتوجهوا الى مكاتب شركتنا أو الاتصال بنا للتأكد من الارقام والتقارير التي تبرهن نجاح المشروع في كل مجالاته:تجربة العدادات الذكية، الدراسات والتخطيط، خدمة الزبائن، الجباية، الصيانة، مشاريع توسعة وتطوير شبكة التوزيع الخ".