أكد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن أخطر ما تواجهه الدول العربية اليوم هي ظاهرة الإرهاب وانتشار الجماعات الإرهابية ، مشيراً الى ان هذه الجماعت تأخذ أرضنا لزعزعة استقرارنا وأمننا وتسعى عبر بث الفتنة بين أبناءنا.
في كلمة له خلال افتتاح الدورة العادية في جامعة الدول العربية، أوضح بن أحمد آل خليفة أن ذلك يأتي جراء دعم من دول صديقة وجارة تعمل على ايواء الارهابيين وتسعى الى انشاء معسكرات لهم، لافتاً الى أن ايران باتت تؤثر في اجماعنا العربي على مواجهتها.
ولفت الى ان هناك أراض عربية محتلة، والأراضي الفلسطينية أصبحت أكثر تعقيدا بسبب الاحتلال والاستيطان وزيادة الاعتداء، داعياً مجلس الأمن الدولي الى الاضلاع بمسؤوليته الدولية والاخلاقية واجبار اسرائيل على انهاء احتلال الأراضي الفلسطينة.
وأشار الى أن ايران لا تزال تحتل الجزر الإماراتية الثلاث، مشدداً على رفضه لإستمرار التدخل الايراني ومساندة واستمرار الخطابات العادائية، مؤكداً أن هناك جماعات ارهابية تدعمها ايران والحرس الثوري الايراني وعلى رأسها "حزب الله".
وطالب ايران بالكف فورا عن هذه الممارسات التي تمس استقرار العالم العربي، معتبراً أن الشعب السوري يعيش الدمار والشتات والقتلى في ازدياد وكذلك مآسي اللاجئين، مؤكداً "اننا لا زلنا على موقفنا في ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا، ومحاربة الجماعات الإرهابية كتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" و"حزب الله" وغيرهم".
ولفت الى أن بعض الدول أصبحت تعاني من تواجد اللاجئين السوريين لديها، آملا أن يكون وقف الأعمال العدائية خطوة للوصول الى حل سياسي في سوريا، مشيراً الى أن اليمن يمر بظروف صعبة جراء انقلاب جماعات ارهابية مدعومة من ايران على الشرعية في البلاد.