أكد صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "الشيخ عمر بكري فستق، جنَّد شباناً في بريطانيا للقتال في صفوف بتنظيم "داعش"، موضحة ان "شبانا يحاولون الانضمام الى "داعش"، سمّوا بكري الذي طرد من بريطانيا عام 2005، كفيلاً لهم، بحسب أكبر بيانات مسربة في التاريخ لمعلومات خاصة بإلإرهاب".
واشارت الصحيفة الى ان "الوثائق تسمي أيضاً أفراداً لم يكن معلوماً أنهم يقاتلون في سوريا، من بينهم رجل أوقف خلال أعمال شغب لندن".
من جهتها ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه "تم الكشف عن هوية جهادي بريطاني عمل حارساً لعمليات تجنيد المقاتلين من بريطانيا، واسمه إفتخار جمام من مدينة بورتسموث الساحلية، ويعد راعياً مهما كفل الشبان لانضمامهم إلى تنظيم "داعش".
واوضحت الصحيفة ان "من الاسماء التي تم الكشف عنها ايضا والتي ظهرت في طلبات التجنيد اظهرت انه استخدم اسما حركيا هو أبو عبد الرحمن البريطاني وفي الاوراق قدم تزكية لطالب بريطاني من أصل بنغالي".
وفي الإطار ذاته، اشارت صحيفة "الغارديان" الى ان "الاستخبارات البريطانية والأميركية والألمانية تبحث عن خيوط محتملة في آلاف الوثائق التي يزعم أنها تذكر متطوعين في تنظيم "داعش".