أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أنه "ينبغي على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية التي يفرضها على دمشق"، معبراً عن عن دهشته من "موقف الاتحاد الأوروبي باستمراره فرض عقوبات اقتصادية على سوريا حتى بعد وقف إطلاق النار".
ولفت إلى أن "هذه العقوبات تطال بالدرجة الأولى السكان المدنيين واستمرارها سيولد موجة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا"، مفيداً أن "روسيا تفاجأت بموقف الاتحاد الأوروبي الذي يحافظ على العقوبات الاقتصادية غير المشروعة بحق الشعب السوري".
وأبدى عن استغرابه لـ"موقف الاتحاد الأوروبي، المستمر بفرض العقوبات الاقتصادية غير المشروعة ضد سوريا والتي سببت الضرر بشكل خاص للشعب السوري، على الرغم من وقف الأعمال القتالية في ذلك البلد، يجب الآن تقديم المساعدة الإنسانية لنازحي الداخل"، مشيراً إلى أنه "وفق إحصاءات مختلفة فإن عدد النازحين في الداخل السوري تجاوز 7 ملايين نازح"، محذرا الدول الأوروبية من "موجة هجرة جديدة ناتجة عن سياستها الخاطئة هناك".
ورأى أنه "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يفهم أخيرا أن أفضل مساعدة للسوريين هي رفع العقوبات عنهم وأفضل طريقة للتأكد من أن الملايين من اللاجئين السوريين لن يفروا إلى أوروبا هو توفير ظروف معيشية لائقة لهم داخل سوريا".